19‏/12‏/2009

حواس







على كاحلي وشم يعود للغرباء،
سأتزوج قريباً
بشجرة، بحائط لا يهم
وأنزع عيونهم عن بشرتي.

13‏/12‏/2009

عــيـــن ثــالـــثـــــــــة

       ندخل. كلّنا اهتمام بنظرات الموجودين كيف تنسكب على مظهرنا. نشعر بهم يتفحّصون هندامنا، تسريحة شعرنا، شكل الحذاء. كل شيء تحت السيطرة. لقد دأبنا على مراعاة كل التفاصيل كي نشعر بارتياح عندما ندخل إلى مكان يعجّ بالناس. عندما تثقل النظرات نشعر فوراً بخطب ما، نسرع إلى المرآة لنختبر أناقتنا أو نختار أول عاكس زجاجي لنعاين الخلل. ثم نقف كأن كل شيء على ما يرام. واثقات الخطوة كنّ، قبل أن نعرف أن هناك عيناً ثالثة مزروعة في إحدى زوايا السقف تراقبنا عن كثب شديد، وتستطيع بسهولة أن تعرف لون عدساتنا اللاصقة، طلاء أظفارنا وكمية المساحيق المصروفة على ترتيبنا.