31‏/01‏/2010

لك


الحياة لك
افعل بها ما شئت
اغسلها بعطرك الأنيق
انثرها نسمة صباح.
لك أن تعلنها بداية
انعتاق لموج الياسمين...
 
وأنا يا سيدي لك
امرأة دفنت لعصور
اعتمرني قبعة شتاء
معطفاً يحترف البكاء
أو ياقة تزهر حنين...

الذاكرة لك
ازرعها صوراً متمايلة
واكتبها لحظات خالدة.
لك أنت تسمّيها ليلاً
رائحة لشمس وحيدة
أو وجه لقبلة أنين...

ولك جنوني الطفوليّ
حب يشبه الزمن
سنوات تدور وتدور

22- 11-2007 

هناك تعليق واحد: