12‏/03‏/2010

بحر...


عين البحر لا ترى
والأزرق شاحب هذا المساء
الصوت وحده زبد الأمواج.

في البعيد طفلة تغرق وتغرق
لا تملّ من ممارسة الموت والحياة
تغرق وتصرخ وتتشبث بالانتظار.

على الشاطئ حبات رمل تحتضر
تفرك الساعات لموعد آخر مع الفجر
وعجوز يبني قصره الثالث ما بعد الألف.

أما أنا فأحاول العبث في ذاكرتي
علني أتمكن من الامساك بعين البحر التي لا ترى

هناك تعليقان (2):

  1. قرأت القصيدة أكثر من مرة
    وغرقت أكثر من مرة في كلماتك...
    في انتظار جديدك
    لا تطيلي الغياب

    ردحذف
  2. أنا أيضا طويلا أعدت القراءة و لم أشبع من ملح قصيدتك. و بت أنتظر نهايات أخرى عسى أبواب قصور الرمل تفتح و تتحقق الاحلام أو على الأقل تظلي تحوّلين الأحزان قصائد و نمشي نقتفي آثار أقدامك على الرمل

    ردحذف