09‏/07‏/2010

ليس دفاعاً عن أوكتافيا





ربما وصلتُ متأخرة لكن هناك دائماً ما يقال، لا أجيد رفع الشعارات ولا أحمل ثاراً شخصياً كل ما في الأمر أنني أجد نفسي معنية بما حصل مع السيدة أوكتافيا نصر. كثيرون كتبوا عنها وربما سيأتي آخرون وأتمنى ألا يتوقف ذلك. القصة أصبحت معروفة، بدأت برسالة، تلاها اعتذار يليق بامرأة تعرف متى تخطئ وانتهت بقمع رافقه أسخف أنواع الصفات .. هل يهم أن نذكر تفاصيل؟ القصة انتهت بطرد امرأة أمضت عشرين سنة في قناة إخبارية تصدّر حرية الرأي إلى العالم.   

لماذا أكتب عن أوكتافيا بالذات، لا يوجد معرفة قديمة أو عميقة ولكنني أتشارك معها الكثير، فأنا امرأة ولبنانية ومن هذا الشرق الأوسط الذي يغصّ بالصراعات، أتواصل بالكلمة وأطمح أن أشكل قضية في يوم ما. لا أملك إلا كلمة وسأرفعها عالياً فغداً قد يأتي أحدهم ليشطب وجودي هكذا بمعتقداته البالية. قد يتهمني بالتطرّف، المعاداة لأي جنس يريد، قد يقتحم عالمي ليقذف فيه عباراته الرخيصة ويرحل فهو الأقوى في عالم يضجّ بالدناءة.

أوكتافيا نصر لم تعد مجرد امرأة عابرة، أصبحت فكرة عميقة والأفكار الحقّة لا تقتل، بل تضرب في الأعماق وتتجذر . 



هناك 5 تعليقات:

  1. .
    الأفكار الحقّة لا تقتل، بل تضرب في الأعماق وتتجذر
    رائــــــــــــــــــــــــــــعة

    معك كل الحق بالكتابة، وعلى كل شخص أن يشارك ولو بكلمة...

    دمت صديقةلأوكتافيا

    ردحذف
  2. Agree with pascal, though we might have different point of views on a topic still we need to express what we think of... and the last sentence is RA2I3A

    ردحذف
  3. انا لا أعرف السيدة اوكتافيا ولست على دراية بتفاصيل الموضوع، وبالرغم من ذلك، استطيع أن اقول أنها ضحية تجاذبات ...

    ردحذف
  4. No matter what is said it won't be enough! what happened to this brilliant woman is a disgrace! and it should be known!
    i love what you said about ideas!

    ideas don't die, they don't feel they don't love, they are rooted in us forever and last beyond our souls. but what happens to people sadly is forgotten and we shouldn't let this one slide as many other did!

    ردحذف