22‏/05‏/2010

من وخز ريش الوسادة - O2 Facebookers





في الصورة امرأة على شكل صليب، حارقة كخطيئة، تمتص لوني وتشتم.

امرأة بيضاء مثل جدتي، لها وجه أمي عندما تعبس وعاصفة كضحكة أختي.

أهذي عن طائر لعنني وهرب، تاركاً ندبة أعلى العنق خبّأتها بخصل شعري. 

في منتصف الدائرة وقفت أرتجي المساء أن يمحو ملامحي، أن يبتلعني.

المرأة بعيداً تسخر مني، تتمتم عالياً تعويذة القبيلة التي أتت منها، 

تصنع من الطائر قلادة تلتف حول عنقي. 

الطائر، الندبة، وعشرة أصابع تخنقني.


10‏/05‏/2010

صباح أحد



صباح هامد كجثّة مساء
أسيل يقظة
النوم كان طويلاً كنهر.

أقصد احتمالات البقاء
لا أجد عنواناً صالحاً
شمسُك لم تنهمر بعد.

أفضّ رسائل غرباء
محشوّة بالوحدة والألم
أجيب برائعة وأصمت.

أشرب قهوتي بملل
أتصنع قراءة جريدة
صور باهتة كوجوهها.

صباح مثقوب كقلب جدّتي
أمرره بين شقوقي
وأعود للنوم.

01‏/05‏/2010

قطعة مرصوفة بوحشية هي الوحدة



طقــوس

نشتاق، نغلق النافذة على ألف انتظار، نترك الرغبة خارجاً،
نرسم مائدة عشاء لشخصين، والكأس الثاني فيه صوت حب،
ندير أسطوانة تنزف حنيناً ونفتح الهاتف على ألف احتمال.

نشتاق، نحنّط الجسد، نعلّق الرغبة حتى آخر قطرة،
نرتب الأيام فوق الرفوف، نرسم وجه طفل لم يشهد مجزرة،
نعلّب الشهوة، نخبّئها تحت الأظافر، ونغفو...