في الصورة امرأة على شكل صليب، حارقة كخطيئة، تمتص لوني وتشتم.
امرأة بيضاء مثل جدتي، لها وجه أمي عندما تعبس وعاصفة كضحكة أختي.
أهذي عن طائر لعنني وهرب، تاركاً ندبة أعلى العنق خبّأتها بخصل شعري.
في منتصف الدائرة وقفت أرتجي المساء أن يمحو ملامحي، أن يبتلعني.
المرأة بعيداً تسخر مني، تتمتم عالياً تعويذة القبيلة التي أتت منها،
تصنع من الطائر قلادة تلتف حول عنقي.
الطائر، الندبة، وعشرة أصابع تخنقني.