06‏/06‏/2011

ضجر





Salvador  Dali





الشمس مصابة بتوحد،
أتصيّد نهاراً على غفلة،
أخيطه قبلة.

يملؤني ضجر عدائي
يطفو في فمي
ويقحمني في عزلة.

ضجرٌ يقرع في العظام
كجرس يخدش الحلم
يجرّده من المعنى.

أتسلّق الوقت
بيوم ممتلئ حتى الثلث
وكثير من العادات.

أتفقد تفسّخ لوني
ثمة ظل عابر،
كم هو كثيفٌ هذا الانهماك.

ضجرٌ لا يعيبه شيء
مفرط في قبوعه،
بسرور عظيم.

أصابعي جرّبت الحب
حتى تكلّس ملحه
على بشرة مجعّدة. 
بين شقوقها لم يبق إلا 
ضجر وضجر 
وضجر... 


مهداة إلى سمر .. صديقتي التي حبست نفسها في قارورة من بكاء


هناك 6 تعليقات:

  1. ليته ضجرا..كلما مرت الأيام أشعر أني أغوص في دهاليز عميقة لا نهاية لها..أحاول أن أنظر بطرف عيني الى داخلي لا أرى سوى دهاليز فارغة ملأتها خيوط العنكبوت..

    ردحذف
  2. أقرأ بين جنبات المكان حرفاً عميق المعنى يا صديقة ..
    أحب وجودي هنا

    لسمر ، صديقتك التي حبست نفسها في قارورة من بكاء
    غداً الأشياء تصبح بخير ، أو اشد قسوة ربما
    ما المهم .. أقول فقط أن القوارير ضيقة على أرواحنا
    كوني بخير خارجها :)

    ردحذف
  3. اسامة
    فعلاً لا يعيبه شيء، حزن وقح حتى الثمالة

    غير معرف
    تصادق مع العنكبوت :) ، شكرا لمرورك

    reem
    أحببت وجودك أكثر
    فعلاً القوارير ضيقة جدا

    ردحذف
  4. باسكال شكرا
    كتير وكتير وكتير

    :)

    ردحذف