Isabella and the Pot of Basil - John White Alexander
وقفت في هذه الزاوية تحديداً،
تراقبه يغزل كلماته لنساء مسحنَ جسده بالنظرات.
امرأة بكل ما فيها من تملّك،
راحت تحترق بعيون تثلج رغبةً به.
مثقلة بوجع يقتل الذاكرة،
تتأمل تفاصيله المنهمرة فوق حقول عطشة، تلعنه.
ضريبة الحب في ظل رجل أتعبَ الكلمات من كثرة استخدامها.
في هذه الزاوية تحديداً أمضت العمر،
تراقبه يصنع عالمه بغرور النساء.
ذرفت الأيام تلاحق ظلّه،
تخفيه مساءً عن وطأة الصمت...
لتلعنه.
Dunno if i should hate this man or envy him.
ردحذفhow could you envy someone i cursed at the end of the poem?
ردحذفthank you for your comment
أحببت هذه العلاقة الملتبسة بين الحب و الحقد كما احببت اللغة التي تنتقي كلماتها جيدا لتصف المشهد.أتخيل ممثلة على شبكة مسرح لا تقول شيئا بل تعبّر بصمتها و جسدها و عينيها.هكذا قرأت هذه القصيدة التي تختصر في سطور قليلة عمق عذاب تلك المرأة و شخصية الرجل فيها.و اتسائل، لما تبقى في تلك الزاوية، اما حان وقت الرحيل او التحطيم،و اعاود القراءة و تجذبني الحركة الرابضة فيها، كموج يتكون في الأعماق و أدرك ان العاصفة هنا تنذر.
ردحذفقصيدتك جميلة جدا و احساسك فيها يبعث بالقارئ الى زوايا القلب و الذاكرة
رائعة
ردحذفعزيزتي Maeiva
ردحذفالحب والحقد وجهان لقلب واحد والذاكرة زاوية مهما رحلنا عنها يستهوينا الرجوع إلى سجنها.
شكراً لمرورك
Pakos شكراً
ردحذفجميلة جداً جداً
ردحذف