زحمة قوية تشهدها حديقة ميدان سبق الخيل (عفواً، الشوط الأخير ليس المناسبة)... مئات السيارات المركونة، صوت أطفال، حديث أصدقاء التقوا صدفة أمام بوابة المعرض...
تعبر محطة الدخول، تخترقك رائحة غريبة، تنقلك من عالم الزحمة اليومية والدخان الملوّث إلى عالم آخر استُحدث في هذه الحديقة. أولاد يركضون في الحدائق المتناثرة، في عيونهم فرحة تشعّ بريقاً، أصوات اختلطت في ما بينها. أينما تلتفت يشدّك لون يقع عليه نظرك... حركة في كل الاتجاهات الجميع يريد أن يبتاع شيئاً يزرعه في منزل تحوّل إلى منفيّ عن الطبيعة.